في شقة مصر الجديدة

في شقة مصر الجديدة

رحلة نجوى للبحث عن مدرستها المفضلة التي فصلتها المدرسة بسبب نهجها المتحرر تتحول إلى مغامرة لم تكن بالحسبان.

شارك

قصة في شقة مصر الجديدة

الفيلم ببساطة يتكلم عن الحب والوفاء والصداقة والجمال. يعبّر عن جمال المشاعر البريئة النقية، فالقصة ليست معقدة على الإطلاق، كون الفيلم يتحدث عن فتاة صعيدية فى مدرسة الراهبات فى المنيا تبحث عن مدرستها المفضلة ، بحيث تتعرض خلال رحلة البحث لمشاكل كثيرة

تبدأ أحداث الفيلم بنجوى التي تعلقت منذ كانت طالبة في مدرسة الراهبات في المنيا في قلب الصعيد بمعلمة الموسيقى آبلة تهاني وازداد التعلق ضراوةً وعمقًا بعد طرد المدرسة للمعلمة تهاني بسبب رفض إدارة المدرسة المحافظة لطريقة تدريسها مادة الموسيقى، إذ كانت تلفت انتباه الطالبات للحب وعلاقته العضوية بالفن والجمال والبهاء، من خلال تعليمهن أغنيات مثل أغنيات ليلى مراد أنا قلبي دليلي قالي حتحبي، بطريقة تربط معاني كلمات أغنياتها بإطارها الموضوعي من حب ولحظات حميمة.

قررت نجوى الذهاب برحلة مدرسية تقيمها المدرسة إلى القاهرة وأن تنتهز الفرصة للبحث عن معلمتها تهاني التي تعيش بشقة في مصر الجديدة لكنها تتفاجأ بأن مدرستها قد رحلت من الشقة وأن هناك شخص أخر أصبح مقيم مكانها في الشقة يدعى يحيى وهو شخصية نقيضة تمامًا لشخصية نجوى، وبدون أي مقدمات تقرر نجوى تفتيش المنزل بحيث يضطر يحيى لمساعدتها ليتحول هذا البحث لرحلة إستكشافية لذات كليهما، وتتصاعد الأحداث لتبقى نجوى ثلاثة أيام في القاهرة، وتبقى مصرة على معرفة مصير مدرستها فتزور منزل يحيى لتبحث عما إذا كان هناك شيء قد تبقى من أثر معلمتها لتجد بذلك الرسائل والخطابات التي كانت ترسلها نجوى لها، كما وجدت جريدة تتحدث عن مصرع مدرسة ما دفع نجوى للبحث عن تفاصيل أكثر على الرغم من أن يحيى أكد لها أن تهاني قد تركت الشقة منذ شهور، فتعارك الاثنين معًا ليسقط موبايل يحيى على الأرض وينكسر وتعرض عليه نجوى إصلاحه، فتركت له موبايلها المتواضع، وأخذت معها موبايل يحيى المكسور كي تصلحه وتعيده إليه. عادت نجوى بعد يومين إلى شقة يحيى لتعيد الهاتف، فبدأت تتوطد العلاقة بينهما.

من الأحداث الأخرى في الفيلم اتصال والدة نجوى بها عند تواجدها بالقاهرة لتخبرها أن عريسها المنتظر قد خطب صديقتها، وتتوالى الأحداث لتقرر نجوى مغادرة القاهرة، لينتهي الفيلم بتلقي نجوى اتصال من صديقتها تخبرها فيه بأن مدرستها أرسلت لها خطابًا من بور سعيد وأنها وجدت شريك حياتها، فتركب نجوى القطار مودعة يحيى لينتهي الفيلم كما بدأ من المحطة، حيث يتبادلان رقم الهاتف شفهيًا… وتبقى نجوى تردده في لقطة رومانسية حالمة.