عسكر في المعسكر

عسكر في المعسكر

 يلتقي خضر بشاب يدعى متولي وتنشأ صداقة بينهما بعد التحاقهما بقوات الأمن المركزي، وسرعان ما تظهر لعبة من القدر ستضع حياته على المحك.

شارك

قصة عسكر في المعسكر

يلحق خضر حسنين الصعيدي بقوات الأمن المركزي، ويتعرف على متولي الزيناتي صدفةً في القطار، فيكشف كل منهما للآخر عن حياته، فخضر يتحدث عن علاقته بسعدية في حين يكشف متولي لخضر أنه يسعى للأخذ بثأر أبيه الذي قتل منذ ٢٠ عامًا، ويتضح أن خضر هو المطلوب قتله لأخذ الثأر منه فيضطر للهرب مع سعدية.

يكتشف خضر أنه الهدف للأخذ بالثأر من قبل عائلة صديقه متولي، على الرغم من أن والد خضر حاولة طيلة العشرين عامًا حماية ابنه من خطر الثأر، وقد هرب الأب مع ابنه من الصعيد، وبعد أن اكتشف خضر أن عائلة متولي تريد الأخذ بالثأر منه شخصيًا، قرر الهرب فورًا على الرغم من أن صديقه متولي لا يجيد حتى قتل نملة، إلا أن عم متولي يدفعه نحو الإنتقام.

بعدما علم والد خضر بإصرار عم متولي على أمر الأخذ بالثأر يقرر أن يزوج خضر من حبيبته سعدية، ويحدد الأب موعد الزواج، ويقرر خضر في هذه الأثناء أخذ الإذن من الوحدة كي يحصل على إجازة كي يقوم بتحضيرات العرس، إلا أن خضر كان يريد الهروب إلى مكان بعيد يكون آمنًا كي يتمكن من العيش بسلام مع زوجته وذلك بعيداً عن بندقية زميله المتربص له، فكان خضر يعيش يوميًا حالة من الهلع الشديد بسبب إحتمالية قتله في أي وقت وبات يعيش حالة من التوتر والقلق لذلك يقرر الإبتعاد عن الجميع كي يحمي نفسه وزوجته من أي خطر.

وتتوالى الأحداث ويتزوج خضر بسعدية، ويتجه خضر مع زوجته إلى منزل خاله حسن الذي لم يره منذ أكثر من عشرين عامًا، فخاله يعمل كمغني، وتقيم معه في المنزل عشيقته التي تعمل راقصة، التي لم تكن راضية عن موضوع سكن خضر وزوجته معهم في نفس المنزل، لذلك تقوم بطرده من المنزل. في الوقت نفسه تحاول الراقصة إقناع سعدية بأن تعمل معها كراقصة، فترك خضر وزوجته المنزل.

من جهة أخرى أطلق عم متولي النار على خضر لكنه لم يتمكن من إصابته، أمّا متولي فقد تأكد أن غاية عمه كانت فقط الحصول على الميراث لذلك كان يقنعه بأن يقتل خصر كي يرث هو كل الأموال والممتلكات، لكن العم لم يتمكن من تحقيق هدفه فيدخل السجن بتهمة إطلاق النار، لتبقى علاقة الصدقين مستمرة، وفي النهاية يعيش خضر وزوجته حياة سعيدة.