عقدة الخواجة

 في خضم عالمٍ مظلمٍ مُحاط بالمخاطر والمؤامرات، تُنسج قصة حب محطَّمة تشعل نار الانتقام. يقع جلال، عضو عصابة رجل الأعمال المشبوه الحناوي، في شباك حبّ فريدة، الفتاةِ الانتهازية الشهيرة بـ "سوزي". تتزوج سوزي من جلال، لكن طمعها في ثروة الحناوي يدفعها لإغوائه بجمالها ودهائها، وتنجح في ذلك. فيُطالب الحناوي جلال بتطليق فريدة، لكن الأخير يرفض، ممّا يُثير غضب الحناوي فيقوم بقتله والتستر على جريمته، لكنّ قصةَ الحبِ المحطَّمة لا تنتهي هنا، بل تفتح أبواب الانتقام على مصراعيها.

يلجأ الحناوي إلى شريكه في الأعمال المشبوهة، المحامي الكبير محمود أبوحمامه، ليُخفي جريمته ويُجبر أحد رجاله، رمزي، على الاعتراف بقتل جلال مقابل مبلغ من المال. يُسجن رمزي 7 سنوات، بينما يُخطط للانتقام من الحناوي. في المقابل، يُحاول الحناوي إرضاء سوزي بكتابة أرض بقيمة 150 مليون جنيه باسمها. لكنّ حبَّها للثروةِ يعمي بصرها مجدّداً، فترى هذه المرة في أبو حمامة مفتاح سعادتها، فتُحاول استغلال ثرائه ونفوذه وتنجح في الزواج منه بعد خلعها للحناوي فتعيش معه وابنته سالي. ولكن الحناوي لا ييستسلم بسهولة، ويحاول استرداد الأرض من سوزي، فيكلف رجله "سعد عبود" بالبحث عن قاتل مأجور لإجبارها على التنازل عن الأرض. في نفس الوقت، يخرج رمزي من السجن مُشتعلًا برغبة الانتقام لمقتل جلال. لا يمضي وقت طويل حتى يقابل رمزي فارس الخواجة، شقيق جلال، ليشكّل معه تحالفاً مُحكماً لردّ الظلم وإحقاق الحقّ. يُدرك فارس أنّ الانتقام وحده لا يكفي، فيُقرّر استغلال ذكائه ومهاراته لابتكار خطة توقع بالحناوي وسوزي في شرك لا مخرج منه.

بعد رحلة طويلة من الصراعات والخيانة والانتقام، ينتصر الثنائي، رمزي وفارس، أخيراً على أعدائهما الحناوي وأبوحمامه وسوزي، ويحصلان على مرادهما. يواجه فارس صراعاً داخلياً عندما يقع في غرام سالي، ابنة أبوحمامه، بينما يُجبر رمزي سوزي على التنازل عن الأرض، ثم يقتلها هي والحناوي بمسدّس أبو حمامه. في النهاية، يتقاسم فارس ورمزي أموال الحناوي، ويخطط فارس للزواجِ من سالي لتصبح ثروة الحناوي تحت يديه.