أيظنُّ

تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال الذي يبحث عن إبنته جميلة الذي فقدها منذ أكثر من ٢٠ عامًا، يقرر جميع من حوله مساعدته في البحث عن ابنته طمعًا في المكافاة المالية التي أعدها لمن يجد إبنته، وفي وسط رحلة البحث يتعرض للعديد من عمليات النصب بهدف الحصول على المكافأة المالية التي تبلغ عشرة ملايين جنيه.

جميع محاولات الأب كانت تبوء بالفشل ففي كل مرة كان يقع ضحية عملية نصب، بحيث تأتي فتاة وتقنعه بأنها ابنته جميلة ليكتشف في النهاية أنها ليست كذلك، ففي إحدى المحاولات تعرف على ثلاث بنات زعمن أنهن ابنته جميلة ولكن في الحقيقة كنّ يرغبن بالحصول على المال. الأولى كانت ضابطة في الشرطة ولم يعجب الأب بدايةً في شخصيتها إذ كانت تحمل بعض الصفات الذكورية وتتصرف بطريقة عدوانية مع المحيطين بها، أمّا الثانية فكانت تعمل رقاصة وقد نالت إعجاب الأب نظراً لصفاتها الأنثوية الطاغية، أمّا الثالثة فكانت فتاة بدينة. خلال تعرفه على البنات الثلاث وقعت الكثير من المواقف الطريفة الكوميدية ولاسيما عندما دخلت الفتاة البدينة إلى حياة رجل الأعمال على أساس أنها ابنته جميلة، فكانت طوال الوقت مشغولة في تناول الطعام، فهي فتاة ساذجة إلى حد ما وكان همها الوحيد الحصول على كميات كبيرة من الطعام وبالفعل كان الأب يحضر لها كل ما تريده ظنًا منه أنه سوف يعوضها عن كل الحرمان التي عاشته طيلة العشرين عامًا، وكانت جميلة البدينة تستغل كل الفرص كي تحصل على ما تريد، وكان الأب قد كرس نفسه كي يجعلها لا تحتاج لشيء مع العلم أنها تطلب فقط الطعام، إلا أن رجل الأعمال لم يكن راضٍ عن صفاتها وخصوصًا أنها لم تكن تتمع بالصفات الأنثوية التي كان يطمح الأب أن يجدها في شخصية ابنته الوحيدة، وكان دائمًا غير مطمئن ويشعر بأن هذه الفتاة الأخيرة كاللواتي سبقنها أي أنها ليست صادقة وليست فعلاً إبنته الحقيقية.

بعد رحلة طويلة شاق إكتشف رجل الأعمال أن الفيتات الثلاث كنّ يرغبنّ في النصب عليه، وفقد الأمل من إيجاد إبنته بعد مرور هذه الفترة الطويلة فقرر أن يعاملهنّ كبناته.