جعلتني مجرماً

 يقوم رشدي، الشاب الساذج الذي يطمح أن يرمم بيته لكنه لا يملك المال بتنفيذ مخطط مع ملك، الفتاة الثرية، لمساعدتها في الحصول على مال من والدها البخيل.

شارك

قصة جعلتني مجرماً

تدور أحداث الفيلم حول شاب طيب لدرجة السذاجة يطمح بأن يرمم بيته قبل أن يقع ولكنه لا يملك المال، وحول فتاة ثرية تهدر أموالها من دون تفكير ما دفع والدها البخيل إلى منعها من الوصول إلى أموالها. تتشابك أحداث الفيلم عندما تقرر الفتاة الثرية التخطيط لعملية اختطافها لدفع والدها إلى دفع الأموال وبالتالي حصولها عليها بشكل غير مباشر. تتطلب الفتاة الثرية المساعدة من صديقتها، وتشاء الأقدار أن يقع الشاب الساذج بطريقها فتشكره في عمليتها وتطلب منه أن يشارك في العملية وأن يطلب الفدية من والدها وقدرها مليون جنيه.

البداية مع الشاب الساذج رشدي أباظة الذي يعمل في مجال التسويق والإعلانات لكنه لم يكن ذائع الصيت في مجاله، فكان يملك مكتباً بسيطاً في حارة شعبية وفي مبنى آيل للسقوط. يعتمد رشدي في عمله على صديقه سامح وصديقه جمعة، وكانت لديه سكرتيرة تدعى كريمة تحبه حباً كبيراً إلا أنه كان يصدها في كل مرة تحالو فيها التقرّب منه، والسبب الوحيد الذي كان يمنعه من طرها هو انسانيته.

من جانب آخر يقوم صديق رشدي سامح بإرشاده إلى رجل أعمال مشهور يُدعى أدهم الشاذلي كي يقدم له بعض المقترحات حول عمله لكن الأخير رفض تلك المقترحات وقام بطرده من مكتبه. في هذه الاثناء بدأت شخصية ملك، ابنة رجل الأعمال أدهم، بالظهور، وهي خريجة معهد التعاون ولكنها لم تكن من الفتيات القادرات على تحمل مسؤولية العمل والوظيفية، فهي متهورة وغير قادرة على إدارة أموالها بحكمة، لدرجة أنها خسرت الكثير من أموالها في البورصة.

تصل الأمور إلى ذروتها عندما تفك ملك وديعتها والتي تبلغ ربع مليون جنيه وذلك قبل إنتهاء مدتها بيومين ما يثير غضب والدها، الذي يقرر تحديد مصروف لها ومنعها من التعامل مع البنوك، فتلجأ ملك إلى صديقتها سالي التي تعمل كسكرتيرة في مكتب والدها لمساعدتها على تنفيذ خطتها وهي تلفيق عملية اختطافها كي تطلب فدية من والدها، فقامت صديقتها سالي بإرشادها إلى رشدي أباظة.

قامت ملك بخطف رشدي وبحبسته في الساحل الشمالي في منزل تملكه أسرة صديقتها سالي، وادعت بأنها مشلولة وتحتاج إلى عملية جراحية مكلفة، فطلبت من رشدي أن يدعي أنه قام بخطفها كي يطلب الفدية من والدها وقيمتها مليون جنية، فوافق رشدي مقابل أن يحصل على ألفين جنيه بغية ترميم منزله، وبالفعل إتصل بوالدها وطلب الفدية لكن والدها إتصل بالشرطة.

قضى رشدي مع سالي وملك خمسة أيام في الساحل الشمالي، وتطورت العلاقة بينه وبين ملك إلى علاقة حب متبادل، إلا أن رشدي خاف من العواقب التي سوف يتعرض لها إلا أن ملك طمأنته بأنها سوف تعد ورقة زواج عرفي وذلك لأن الزوج لا يخطف زوجته، وتتوالى الأحداث ليعلم رشدي بأن ملك ليست مشلولة فيخرج من المنزل وتقبص عليه الشرطة، لكن ملك ساعدته مع المحامي واعترفت أنه لم يقم بخطفها بل هي من طلبت ذلك.
وتنتهي احداث الفيلم بموافقة رشدي على العمل بشركة والد ملك وذلك كمدير تسويق وبزواجه من ملك.