ع الحلوة والمرة

منذ سنوات عدة، تُنسج قصة حب فريدة بين فرح وريان، تبدأ خيوط الأمل بالتشابك في يوم زفافهما، لتُمزّق فجأة من دون مبرر واضح، فريان هجر فرح فجأة! بعد سنوات، شاءت الأقدار أن يلتقيا مرة أخرى، ما يعيد إحياء مشاعرهما المُخبّأة. تُجبر فرح بحكم عملها على تنظيم حفل زفاف ريان من لانا، ابنة مالكة الشركة التي تعمل لديها فرح، لتُواجه مشاعرها القديمة التي عادت للحياة بينما ريان يحاول إيجاد طريقة للعودة إلى فرح.

تُكشف أسرار الماضي تدريجيًا، حيث يتبين أن ريان قد هرب يوم زفافه بسبب ضغوطات من صلاح، والد فرح. تتصاعد وتيرة الأحداث في هذه الدراما الاجتماعية، حيث يواجه ريان وفرح المزيد من العقبات في سعيهما لإعادة إحياء قصة حبهما. فمن جهة ترفض لانا الانفصال عن ريان وتُهدّد بالإنتحار، وتُصرّ على إتمام الزواج مدعومة بغضبها من فرح وغيرتها منها، ومن جهة أخرى يُعجب وسام، شقيق لانا، بفرح ويسعى للتودد إليها بينما يغار ريان عليها منه وعندما تحاول شقيقته الإنتحار يكتشف وسام العلاقة التي تجمع ما بين ريان وفرح ويلجأ للإنتقام منهما.

وتُشكّل والدة ريان، شريهان، عقبة إضافية أمام علاقتهما، فهي تنتمي إلى عائلة ثرية وتُقدّس المظاهر، وترغب في تزويج ابنها البكر من شابة تنتمي إلى نفس المستوى الاجتماعي، تُعادي شريهان فرح بشكلٍ واضح، وتُظهر اهتماماً كبيراً بلانا، وتُعبّر عن رفضها القاطع لعودة ريان إلى فرح.

تتوالى الأحداث في مسارٍ مُفاجئ، حيث تُقرّر فرح أخيراً التخلّي عن قيود الماضي وتصغي لصوت قلبها، مُعترفةً بحبّها العميق لريان، ويواجه ريان صراعًا داخليًا هائلًا بين مشاعره الصادقة تجاه فرح وضغوطات عائلته المُلحّة. يُصارع ريان مشاعره المتضاربة، مُقتنعاً في النهاية بأن مشاعره تجاه فرح هي أقوى من أيّ شيء. وفي خضمّ هذه الصراعات، تُزهر علاقة جديدة بين لانا ورجل آخر يُدعى ماجد، ممّا يُخفّف من حدة التوتر ويُتيح مساحةً أكبر لفرح وريان لترتيب مشاعرهما. يعلن ريان حبه لفرح أمام الجميع مُتحدّياً كل الضغوط والتحديات التي واجهته، ويصرّ على بدء حياة جديدة مع فرح، مؤمناً بأن الحب الحقيقي قادر على التغلّب على كل العقبات.

تُتوّج قصة الحبّ بنهاية سعيدة، حيث يتوجّه ريان وفرح إلى القفص الذهبي، متحدين كل الصعاب ليصبحا زوجين سعيدين. خبر حمل فرح من ريان يضفي فرحة جديدة على القصة، مما يُعزّز مشاعر الحب والارتباط بينهما، ويؤسس لعائلة سعيدة تبنى على الحب والاحترام.