كابتن أمريكا: عالم جديد شجاع

إطار العمل

صدر الفيلم الأميركي Captain America: Brave New World في عام 2025، وهو من نوعية أفلام الأبطال الخارقين المستوحاة من قصص مارفل المصوّرة. وقد حقق العمل إيرادات مرتفعة خلال فترة عرضه في صالات السينما، وهو من إنتاج شركة ديزني.

ملخص الأحداث

يتناول الفيلم رحلة سام ويلسون، الذي يحمل درع "كابتن أمريكا" في مهمة لمواجهة قوى الشر التي تهدد البلاد. وفي الوقت ذاته، يعود العالم صمويل ستيرنز، الذي اكتسب قدرات ذهنية خارقة بفضل دماء "هالك"، ويطلق على نفسه لقب "القائد"، ليدخل في صراع مع الجنرال ثاديوس روس، الذي يستعين بـ"صبرا"، الشخصية ذات القوى الشفائية الهائلة.

بعد خمسة أشهر على انتخاب روس رئيسًا للولايات المتحدة، يُكلف سام ويلسون وخواكين توريس، "كابتن أمريكا" و"فالكون" الجديدان، بمهمة في أوكساكا بالمكسيك لإيقاف بيع غير قانوني لمواد سرية مسروقة. ورغم نجاح المهمة، ينجح "سايدويندر" في الفرار، ما يدفع ويلسون للتردد في إشراك توريس في مهام خطيرة بسبب افتقارهما للقوى الخارقة.

تتطور الأحداث بدعوة من روس إلى قمة عالمية في البيت الأبيض، حيث يعلن اكتشاف معدن جديد يُدعى "الأدامانتيوم"، تم العثور عليه في "الجزيرة السماوية". وخلال القمة، يتعرض روس لمحاولة اغتيال عبر هجوم من رجال تم التحكم بعقولهم باستخدام تقنية صوتية متطورة.

يتضح لاحقًا أن الدكتور صمويل ستيرنز هو العقل المدبر، وقد استغلّ تكنولوجيا متطورة مستمدة من دم "هالك" للتحكم بالعقول. تتعقّد الأمور حين يتحوّل الجنرال روس إلى "هالك الأحمر" بعد فقدانه السيطرة، إلا أن سام ويلسون يتمكن من تهدئته عبر استحضار ذكريات إنسانيته، مما يعيد الأمور إلى نصابها.

الشخصيات والأدوار

• أنتوني ماكي في دور "سام ويلسون": منقذ جوي سابق يتحوّل إلى "كابتن أمريكا" الجديد.
• داني راميريز في دور "خواكين توريس": ضابط في سلاح الجو يتبنّى عباءة "فالكون".
• شيرا هاس في دور "روث بات سيراف": أرملة سوداء إسرائيلية ومستشارة أمنية للرئيس.
• كارل لومبلي في دور "إيزايا برادلي": جندي خارق من أصول أفريقية تعرّض للاضطهاد.
• جيانكارلو إسبوزيتو في دور "سايدويندر": قائد مرتزقة يتمتع بذكاء حاد وقوة تنفيذية.
• زوشا روكيمور في دور "ليلى تايلور": عميلة في الخدمة السرية لها ماضٍ مع ويلسون.

رسالة العمل

يحمل Captain America: Brave New World في طيّاته رسائل قوية حول تحمّل المسؤولية، وتحدي الذات، والقيادة الأخلاقية في عالم متغيّر. يسلّط الفيلم الضوء على مفهوم البطولة في مرحلة ما بعد "المنتقمين"، حيث لم تعد التهديدات واضحة، وأصبحت السياسة جزءًا من الصراع.

كما يبرز العمل أهمية الوحدة والعمل الجماعي، ويؤكد أن القوة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُدعم بالحكمة والضمير. ومن خلال استحضار شخصيات من الماضي ومواجهة أخطائه، يذكّرنا الفيلم بأن الطريق نحو مستقبل أفضل يمر عبر فهم التاريخ وتجاوزه.