رمضان مبروك أبو العلمين حمودة

رمضان مبروك أبو العلمين حمودة

 مدرس لغة عربية، ينتقل إلى القاهرة للعمل في مدرسة خاصة، يكتشف تعلق الطلبة بمغنية مشهورة ويقرر إبعادهم عنها، ليقع ما لم يكن في الحسبان.

شارك

قصة رمضان مبروك أبو العلمين حمودة

مُدرس يُدعى مبروك أبو العلمين حمودة يخشاه الجميع لأنه مثال للحزم والإنضباط. تدفع الظروف رمضان للعمل كمدرس في مدرسة خاصة تضم أبناء كبار المسؤولين المغرمين بمطربة شهيرة للغاية. يقرر رمضان أن يبعدهم عنها بطريقته الخاصة، لكنه ومن دون أن يحسب للأمر حساباً يقع في حبها!

كان رمضان يعمل في مدرسة رسمية في الريف تسمى ميت بدر حلاوة، وكان المُدرس الذي يخشاه الجميع، من تلاميذ وأساتذة وحتى أولياء الأمور، إلا أن ظروف الحياة تجبر الأستاذ رمضان على ترك التعليم في مدرسته الريفية التي إعتاد أن يكون جزءًا منها، لينتقل إلى مدرسة خاصة فيها أبناء كبار المسؤولين.

منذ اليوم الأول له في المدرسة لم يكن الأستاذ رمضان راضياً عن سلوك التلاميذ في المدرسة الخاصة، فهو غير معتاد أن يدخل إلى الصف من دون أن يقف الجميع له، فكانت حصته الأولى عبارة عن حصة أخلاق وسلوكيات، إذ أراد أن يُعلم طلابه كيفية إحترامه وذلك من خلال الوقوف عند دخوله وعدم الجلوس قبل أن يأذن لهم بذلك.

ثم يبدأ الأستاذ رمضان بالتعرف على أسماء طلابه في الصف ليتبين له أنهم جميعًا أبناء مسؤولين كبار، وعلى الرغم من ذلك فإن الأستاذ رمضان لم يغير أي شيء بشخصيته فبقي ذلك الأستاذ الصارم والحازم والذي يفرض على الجميع إحترامه بمجرد دخوله إلى الصف، ومن جهة أخرى لم يكن تأقلم الطلاب معه بالأمر السهل عليهم حتى طريقته في الكلام كانت غريبة عليهم، كما أن مظهره كان بالنسبةِ إليهم أمر جديد، ولكن مع مرور الوقت إعتاد الطلاب عليه وعلى أسلوبه.

وتتوالى الأحداث ليعلم الأستاذ رمضان من طلابه أنهم متعلقين بمطربة مشهورة فهي مطربة مثيرة وتجذب المراهقين، فيقرر الأستاذ رمضان أن يُبعد بينهم وبينها فيقع هو في حبها ليتعرض للكثير من المواقف الطريفة.