الكنز الجزء الأول


بعد وفاة والده يعود حسن إلى مصر لاستلام وصية والده فيتكشف انها تتحدث عن كنز مخفي.

 

شارك

تفاصيل الكنز الجزء الأول

موقع التصوير مصر

اللغة العربية

قصة الكنز الجزء الأول

في عام 1975، يقرر حسن بشر العودة من أوروبا إلى منزل العائلة في الأقصر وذلك بعد دراسته لعلم المصريات، ويكتشف أن والده قد ترك له وصية مسجلة يروي فيها الكثير من التفاصيل عن حياته. كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل علي الزيبق، لتتراوح الأحداث بين العصر الفرعوني والعصر العثماني والنصف الأول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق ليبحث حسن خلال كل هذا عما تركه والده له.

تبدأ أحداث الفيلم بعد عودة حسن من أوروبا بعد أن طلب منه عمه ذلك، وعند وصوله إلى مصر يغادر عمه هذه الفانية إلى ديار الحق، فيقرر حسن أن يبيع القصر وكل ما يملك في مصر ليعود من حيث آتى لكن يفاجئه الخادم الخاص بوالده بشر باشا بأن والده ترك له مجموعة من البرديات ومجموعة من شرائط الفيديو، ويخبره بأن عليه أن يشاهدها قبل أن يبيع المنزل، وبالفعل يبدأ حسن بمشاهدة الفيديو الذي يتحدث فيه والده عن كنز موجود في القصر، موضحاً له أن عليه أن يقرأ البرديات لكي يتمكن من العثور على الكنز، فيقوم حسن بالبدء بقراءة بردية حتشبسوت في زمن العهد الفرعوني وبناء المعابد والصعوبات التي تعرضت لها الملكة الفرعونية قبل أن تمسك مقاليد الحكم من خلال الزواج من أخيها غير الشرعي، تحوتمس الثاني، فرجال الدين كانوا يرفضون بشدة اعتلاء حتشبسوت عرش مصر لخوفهم من ذكائها القادر على السيطرة عليهم وعلى التقليل من سلطتهم. خلال قراء حسن لهذه البردية ينتقل لبردية علي الزيبق في عصر الدولة العثمانية وزمن الشطار الذين يقفون بالمرصاد لظلم وفساد الحاكم والوالي، الذي توفى والده رأس الغول على يد مقدم الدرك صلاح الكلبي، الذي علم عن طريق العرافة الذي يتردد عليها أن رأس الغول قد عثر على كنز قديم يعود لآلاف السنين في بيت كان يقطنه بالأقصر مما دفعه لقتله ومحاولة قتل زوجته وابنه، الذي ينجح بالهرب والانضمام لفرقة الشطار.

لم يفهم حسن لماذا طلب منه والده أن يقرأ هذه البرديات، إلا أنه قرأها كما تابع القصة التي سردها له والده في شريط الفيديو والتي تعود إلى زمن الملك فاروق والبوليس السياسي الذي كان يسعى للمحافظة على منصبه كرئيس البوليس، فيسافر الأخير إلى الصعيد ليشتري قصراً في الأقصر.

بعد أن إنتهى شريط الفيديو أدرك حسن أن الكنز الذي قصده والده ليس أشياء مادية إنما أراد الأب أن يعلم إبنه أن قناعة الإنسان هي الكنز الوحيد كما أراد أن يخبر إبنه عن الفساد الذي تعاني منه البشرية منذ الأزل والصراع على السلطة وفساد رجال الدين، وينتهي هذا الفيلم بجملة مفادها أن الدنيا عندما تقف بجانب الإنسان وتنصره على أعدائه فإنه يكتسب ثقة كبيرة ينسى بعدها أنه من الممكن أن تكون هي الفخ الذي يقع به فتعود الدنيا وتقلب موازين حياته مرة أخرى دون استعداد منه.