حسن ومرقص

حسن ومرقص

 بعد تعرض كل من الشيخ محمود والقس بولس لمحاولة اغتيال، ينتحل كل منهما شخصية معاكسة لحقيقته فيصبحان حسن ومرقص، بناءً على طلب الحكومة.

شارك

تفاصيل حسن ومرقص

موقع التصوير مصر

اللغة العربية

قصة حسن ومرقص

تدور أحداث الفيلم حول القس بولس الذي يتعرض لمحاولة إغتيال، فتجعله الحكومة ينتحل شخصية الشيخ حسن، وفي نفس الوقت يحاول أفراد جماعة إرهابية قتل الشيخ محمود بعد رفضه الانصياع لمحاولة ضمه لتنظيمهم، فتقرر الحكومة أن تحميه كذلك بإنتحاله شخصية مرقص ما يطلق سلسلة من المواقف الكوميدية عقب لقاء العائلتين من دون أن يدركا حقيقة هوية كل منهما.

القس بولس أستاذ علم اللاهوت يعيش مع إبنه الوحيد جرجس وزوجته ماتيلدا، ولأن القس بولس من مؤيدي الوحدة الوطنية ويرفض التعصب المسيحي عاقبه المتعصبون من المسيحيين بمحاولة قتله من خلال وضع قنبلة له في سيارته، لكنه نجا بأعجوبة، ما استدعى تدخل لواء أمن الدولة المختار سالم لحماية بولس وأسرته، وذلك بإخفائهم في مناطق المنيا ببطاقات مسلمين فكان بولس باسم الشيخ حسن العطار، وزوجته زينات وإبنه عماد، وعاشوا مجاورين للشيخ بلال الذي كان قد سمع بشيخ جليل يدعى حسن العطار، فاعتقد أن القس بولس بهويته الجديدة هو هذا الشيخ فصنع له شهرة واسعة وجعل الأهالي يلتفون حوله ويطلبون بركاته.

بالمقابل، كان الشيخ محمود سيف الدين يعيش في أمن وسلام مع زوجته خيرية وإبنته الوحيدة فاطمة. رفض الشيخ محمود الإنضمام لجماعة الشيخ عمر سند ما دفعهم إلى حرق محل العطارة الذي يملكه الشيخ محمود وتهديده بالقتل، فتدخل اللواء مختار ونقله للسكن بعمارة المسيحي وليم شحادته تحت إسم مسيحي وهو مرقص عبد الشهيد وإبنته مريم وزوجته خيرية.

عاشت الأسرتان في شقتين متقابلتين وبدأت تتوطد العلاقة بينهما انطلاقاً من فكرة خطأ، فكل عائلة كانت تعتقد أن العائلة الأخرى تنتمي للدين عينه الذي ينتمون إليه إلا أنهم لم يكونوا قادرين على البوح بالحقيقة لسلامتهم.

نشأت علاقة إعجاب بين عماد ومريم وتحابا، رغم أنه مسيحي وهي مسلمة، ولكن كل منهم يظن أنه على دين الآخر، وعندما فكر مرقص بإفتتاح مخبز رحب حسن العطار بمشاركته، وهذا ما أثار غضب البقال المتعصب مصطفى السني والجوهرجي المتعصب جورج، والأخير كان يطمع بزواج إبنه هاني من المسيحية مريم، وعندما لاحظ هاني التقارب بين عماد ومريم رفض تلك العلاقة وبشدة، وقام بإلتقاط صور لهما في حالة حب وقام بفضحهما بالحي، مما دفع الجوهرجي جورج لطرده من الحي ولكن مصطفى السني تصدى له، فوقعت معركة بين المسلمين والمسحيين أسفرت عن حرق المخبز وإصابة عماد، لكن عماد صارح حبيبته مريم بأن اسمه الحقيقي جرجس وهو مسيحي مثلها، ولكنها فاجأته بأنها مسلمة واسمها فاطمة، وهو الشيء الذي قلب الأوضاع بين الأسرتين وإتهمت كل منها الأخرى بخداعها.

وفي نهاية الأحداث ثارت فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين أشعل نارها المتعصبون بين الطرفين وحمل كل منهم أسلحته وتبادلا حرق المنازل، فحاصرت النيران فاطمة وأمها في شقتهما، ولكن بولس أقتحم النار وأنقذهما، وتكاتفت الأسرتان مرة أخرى، وقاوما الإعتداء عليهما فهذا قدرهما.