صاحب المقام

 يحيى رجل ثري لا يفكر إلا بحاجاته ومصلحته الشخصية من دون الاهتمام بأي شيء آخر، في يوم من الأيام  يقرر هدم مقام مهم من أجل إنشاء منتجع سياحي، ولكن سرعان ما تنقلب الأمور، ويصبح الأمل الوحيد في امرأة غامضة تُدعى روح

شارك

قصة صاحب المقام

تدور أحداث فيلم "صاحب المقام" حول يحيى الفاحش الثراء الذي لا يولي اهتماماً بأي شخص أو بشيء غير نفسه، وحينما يقرر هدم مقام يرتاد عليه الزوار من أجل إنتاج منتجع سياحي، سرعان ما تنقلب الأمور، ويصبح الأمل في امرأة غامضة تُدعى روح.

تبدأ أحداث الفيلم بالمهندس يحيى الذي سلبت الحياة بكل أموالها ونجاحاتها روحه لتسوغ له فعل أي شيء يخدم مصالحه ويزيد أرباحه، مثل هدم مقام لأحد الأولياء لبناء منتجع سياحي مكانه، إذ يقرر يحيى إنشاء مجتمع سياحي مكان مقام يُدعى سيد هلال.

لم تمر عملية هدم المقام مرور الكرام، إذ بدأت حياة يحيى تتعقد وبدأ يواجه العديد من المشاكل والمصائب لتصل إلى ذروتها مع دخول زوجته في غيبوبة. يعجز الأطباء عن علاج زوجة يحيى، لتظهر له سيدة تُدعى روح وتطلعه على طريقة شفائها من خلال مساعدة الناس وإحياء روح الناس وإحياء روحه بالإيمان والمحبة والخير.

يبدأ يحيى بزيارة المساجد ومقامات الأولياء حتى يصل إلى مقام الإمام الشافعي، ويأخذ منه ما يضعه الناس من رسائل مناجاة ويقرر مساعدتهم، وينجح يحيى في إسعاد بعض القلوب وحل مشكلاتها، في البداية لم تكن القناعة والإيمان قد وصل إلى تمامه عنده إذ أنه في كل مرّة يفعل الخير يعود ليرى ما إذا كانت زوجته قد شفيت أم لا.

المفاجأة هي أن زوجته لم تكن في غيبوبة طوال هذه المدة، إلا أنها ادعت أنها مازالت في غيبوبة بطلب من السيدة روح ليتابع عمله في فعل الخير، ليصل إلى قناعة بأن المال ليس كل شيء ولن ينفع في مواجهة ذوبان الروح، ويظهر ذلك عندما تكشف له زوجته أمر الاتفاق ويتقبله بصدر رحب ومحبّة، لأنه أدرك أن ما وصل إليه أهم من المال ومن حياته السابقة.