أحمد نوتردام

تقع مجموعة من جرائم القتل والاختطاف من قبل قاتل مجهول. يكتشف صحفي شاب بالصدفة تأثر القاتل بشخصية "أحدب نوتردام" فيتنكر في شخصية شبيهة ليكشف سرّ القاتل، فيدرك حقيقة مرة تتعلق بالقاتل وبرغبته بقتل النساء.

شارك

قصة أحمد نوتردام

 يعمل "أحمد لاشين" صحفياً في موقع "قلب الحدث"، ويحاول جاهداً التواجد في قلب الأحداث وتصويرها بهاتفه المحمول ونشرها على موقع يوتيوب. يواجه أحمد العديد من الصعوبات والتحديات من قبل مدير الموقع، عدلي الأتربي، الذي يحاول دائماً التقليل من شأنه هو وزميله خبير الكمبيوتر والمصور شاكر، إلا أنهما يثبتان موهبتهما من خلال تقرير مع سائق قطار أثناء مساعدته لتوخي الاصطدام بقطار آخر، فيُحقّق التقرير 15 مليون مشاهدة غير أن مكافأتهما تتمثّل بمجرّد درع من الموقع.

وفي التفاصيل، يُسلّط الفيلم الضوء على سلسلة جرائم قتل مُروعة تستهدف النساء حيث يثير السفاح الرعب في قلوبهن وذويهنّ، بينما تُحاول الأجهزة الأمنية البحث عنه وملاحقته، يقوم عماد الجوهري، مدير المباحث، بتكثيف جهوده للقبض على السفاح لمعرفته خطورة هذه الجرائم وتأثيرها على الرأي العام، ويقرّر تخصيص فريق متمرّس للعمل على هذه القضية. يخطف السفاح ضحاياه من داخل محطات المترو، ويعذبهنّ، ثم يقطع عضوا من أجسادهن، ويُلقيهنّ على الطرقات بعد أن يصور ما حدث وينشره على أحد المواقع. يواجه فريق التحقيق تحدّياَ جديداَ بعد العثور على جثة آخر ضحايا السفاح، وهي الفتاة ألفت المشد. لم تعلن وزارة الداخلية عن العضو المفقود من جسد الضحية، ممّا دفع أحمد لاشين وشاكر إلى اقتحام المشرحة لمعرفة ذلك العضو.

يُصادف أحمد عبلهَ، طبيبةَ المشرحة، التي تقوم بإشراكه عن غير قصد في أحد عمليات التشريح، ويُقنعها بعد توقيفها عن عملها وإحالتها للتحقيق بالتعاون معه للعثور على السفاح. وفجأة يحصلان على معلومة من معالج السفاح النفسي عن تأثر السفاح بشخصية "أحدب نوتردام" بطل الرواية الرومانسية الفرنسية التى ألفها فيكتور هوجو. يُقرّر أحمد استغلال هذه المعلومة لجذب انتباه السفاح إليه، ويُطلق على نفسه اسم "أحمد نوتردام" في إشارة إلى تأثره بشخصية أحدب نوتردام هو أيضاّ. فيُصبح أحمد هدفاً للسفاح الذي يريد الالتقاء به ومناقشةَ شخصيته المفضلة، وتنشأُ صداقة مريبة بين أحمد والسفاح، ويُحاول أحمد خلال هذه الصداقة معرفةَ دوافع السفاح وأسباب جرائمه بقتل السيدات فى منزله، فيكتشف سرًّا مؤلماً عن حياة السفاح، وهو أن الأخير مصاب بعقدة نفسية فى حياته جعلته يكره النساء، ويسعى إلى التخلص منهن، وتتوالى الأحداث وتنتهي بالقبض على السفاح والقرار بتنفيذ حكم الإعدام عليه في الوقت الذي تتكوّن فيه علاقة حب بين أحمد وعبلة وتُصبح مصدر سعادة وأمل لهما. فهل ستتوج العلاقة بين أحمد وعبله بالزواج؟ هل سيُنفّذ حكم الإعدام على السفاح؟ أم سيتمكن من الفرار؟