أسوار عالية

تقع الممثلة ميريت في فخ المخدرات فتخسر زوجها وحضانة ابنتها فتبدأ رحلة استعادة الحصانة المليئة بالتحديات، التي تدفعها إلى اليأس ومحاولة الانتحار.

شارك

تفاصيل أسوار عالية

شركة الإنتاج شركة فيلم هاوس

موقع التصوير الإمارات العربية المتحدة

اللغة العربية

المدة 01:37:31

منصات البث

منصة Netflix

قصة أسوار عالية

 يُجسّد فيلم "أسوار عالية" رحلة مؤثّرة عبر الطبقات الاجتماعية المختلفة في مصر، متناولًا العلاقات المتداخلة بين أفراد المجتمع، والتحديات التي تواجهها كلّ طبقة. كما يسلّط الفيلم الضوء على تجارة المخدرات وآثارها المدمّرة على الأفراد والعائلات، مقدّماً رسالة قوية تُحذّر من مخاطر هذا الخطر المجتمعي.

تدور أحداث الفيلم حول عائلتين من طبقتين إجتماعيتين مختلفتين: عائلة ميريت، وهي ممثلة مرموقة تزوجت من خالد ابن رجل الأعمال الثري نبيل، الذي لم يكن راضياً على زواجهما وظلّ على عداء مع ميريت حتى بعد أن أنجبت حفيدته تمارا، وعائلة أم عبده، التي تعمل خادمة في منزل ميريت، وتعتني بتمارا.
تُعاني عائلة أم عبده من الفقر، فزوجها "رزق المناويشي" مدمن مخدرات، ويعجز عن تسديد أقساط الميكروباص الذي اشتراه من تاجر المخدرات فاروق، ولديهما ولد يدعى عبدالرحمن الذي لايجد عملاً، ويسعي للهجرة غير الشرعية، وفتاة تدعى أحلام.

تُصبح ميريت وزوجها خالد مدمنين على الهيروين، الذي يمدهما به تاجر المخدرات "فاروق". وفي إحدى جلسات التعاطي، يتناول كل من ميريت وخالد جرعة زائدة مميتة، ممّا يُودي بحياة خالد، بينما تُنقذ أم عبده ميريت من الموت في اللحظة الأخيرة، ولكن يتم سجن ميريت عامًا لتعاطيها المخدرات، بينما يحصل الجدّ نبيل على حضانة حفيدته تمارا. تُحاول ميريت استعادة حضانة ابنتها بعد خروجها من السجن، لكنّها تُواجه رفضًا من ابنتها التي أصبحت تكره الإقامة معها ومن النقابة التي تمنعها من العودة لممارسة مهنة التمثيل بسبب سجنها.

تضطرّ أحلام ابنة إم عبده إلى العمل في توزيع الهيروين لدى فاروق إلى جانب الموزع علي، لمساعدة والدتها على تسديد ديون زوجها رزق الذي اختفى من دون معرفة عائلته بمكانه. كما هاجر عبدالرحمن إلى خارج البلاد مثلما كان يحلم وانقطعت أخباره. في المقابل تحصل أحلام على أموال كثيرة وتقع في حب علي. وتسافر أحلام لاحقًا إلى الخارج لملاقاة أخيها، بينما يسافر علي أيضاً في رحلة لترك عالم المخدرات.

تُصاب ميريت باليأس بعد فشل خطتها لاستعادة حضانة ابنتها تمارا، وتُقرّر إنهاء حياتها، فتقطع شرايين يدها في محاولة انتحار مروعة، لكنّ أم عبده، التي تراقبها بقلب مثقل بالهمّ، تنقذها في اللحظة الأخيرة. عندما يعلم الجد نبيل بمحاولة انتحار ميريت، يقرّر مسامحتها ويتنازل لها عن حضانة ابنتها، مؤمناً بقدرتها على التغيير. يُشجّع وجود تمارا مع والدتها ميريت على اتخاذ قرار العلاج من الإدمان، وتبدأ رحلة جديدة نحو الشفاء.