الكمين

ثلاثة جنود إماراتيين يقعون ضحية كمين معادي فيقرر قائدهم الانطلاق في مهمة محفوفة بالمخاطر لإعادتهم إلى ديارهم سالمين.

شارك

قصة الكمين

 في قلب الصحراء القاسية، حيث لا يسمع سوى هدير الرياح وصرير الرمال، يأخذنا الفيلم في رحلة حقيقية عبر الزمن إلى عام 2018، حيث تُروى قصة بطولة وتضحية لا مثيل لها عندما قامت مجموعة من الجنود الإماراتيين بتنفيذ مهمة عسكرية في قلب الصحراء. يتمتع هؤلاء الجنود بروح معنوية عالية ومهارات قتالية استثنائية، لكنهم يواجهون كميناً محكم من قبل ميليشيات الحوثيين، تاركين وراءهم مصيراً غامضاً.

بينما كانوا يقومون بدورية روتينية أخيرة، تعرض الجنود الثلاثة علي وبلال وهنداسي، الذين لم يتبقى سوى أسبوع على عودتهم إلى عائلاتهم، لكمين من قبل مسلحين، فيتلقون معلومات عن نشاط محتمل للمتمردين في بعض التلال القريبة، ويقررون التحقق من الأمر بعد تسليم بعض الإمدادات إلى مستوطنة محلية. بينما كانوا يقودون سيارتهم عبر واد صخري متعرج، يتعرضون فجأةً لهجوم مفاجئ من قبل المتمردين بصاروخ مضاد للدروع، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضوا لوابل من نيران الأسلحة الصغيرة حيث نزل المتمردون إلى الوادي و حاصروا مركبتهم المصفحة المعطلة.

في الداخل، يحاول علي وبلال وهنداسي الاتصال بالدعم عبر اللاسلكي، لكنّ عليهم الصمود بمفردهم في الكمين المحكم حتى وصول التعزيزات بقيادة العقيد المازروعي من قاعدة المخا، والتي ستستغرق ساعة على الأقل للوصول إلى موقعهم. يُقدم الفيلم صراعاً مثيراً بين الجنود المحاصرين وقوات العدو، يواجه الجنود الثلاثة نقصاً في الذخيرة والوقت، بينما يحاصرون في مركبتهم وسط هجوم عنيف وتتضاعف صعوبة الموقف عندما يُصاب أحد الجنود بجروح خطيرة.

في الوقت نفسه، يتلقى العقيد المازروعي في قاعدة المخا، خبر الهجوم ويُدرك خطورة الموقف، فيُشكل فريق إنقاذ على الفور وينطلق وفريقه في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء لإنقاذ رفاقهم مواجهين تضاريس صعبة ومقاومة شرسة من قبل المتمردين.

يخوض فريق الإنقاذ معركة شرسة ضد المتمردين، مستخدمين مهاراتهم القتالية الاستثنائية وشجاعتهم الفائقة بالإضافة إلى كل ما لديهم من ذخيرة وسلاح. يُصاب بعض أفراد الفريق وتقلّ ذخيرتهم، لكنهم يواصلون التقدم بشجاعة لا مثيل لها مُصممين على إنقاذ الجنود المحاصرين. تصل لحظة المواجهة الحاسمة عندما يلتقي فريق الإنقاذ بالجنود المحاصرين، ويتحول الصراع إلى معركة ضارية، وتتضح من خلالها شجاعة ومهارة الجنود الإماراتيين في صد هجمات العدو.