العين بالعين

إطار العمل

مسلسل "العين بالعين" هو عمل درامي لبناني يجمع بين الإثارة والتشويق والجريمة، ويتألف من 15 حلقة مشوّقة.

التفاعل الجماهيري مع انطلاقة العمل

أثار الإعلان الأول لمسلسل "العين بالعين" عبر منصة "شاهد VIP" على إنستغرام تفاعلاً واسعًا من الجمهور، خاصة بعد ظهور النجمين رامي عياش وسيرين عبد النور في الملصق الدعائي، وهو أول عمل درامي يجمعهما. وقد عبّر الجمهور عن حماسه وترقّبه، متمنين لهما التوفيق والنجاح.

يقدّم النجمان في هذا العمل البوليسي المشوّق، والذي استغرق تصويره 46 يوماً، قصة غنية بالأحداث غير المتوقعة ضمن حبكة درامية متعددة الخطوط، مشحونة بالتوتر ومفعمة بالتشويق.

ملخص أحداث المسلسل

تدور القصة حول مصوّرة شابة تُدعى "نورا"، تلتقط عن طريق الخطأ مشهد جريمة قتل، لتجد نفسها لاحقًا مطاردة من قبل العصابة ومن الشرطة على حدّ سواء، بينما يحتار أحد الضباط بين أداء واجبه ومشاعره نحوها. فهل ستنتصر العدالة أم تغلُب العاطفة؟

فريق العمل

يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب رامي عياش وسيرين عبد النور، كلٌّ من طوني عيسى، رودريغ سليمان، كريستين شويري، وختام اللحام. العمل من تأليف سلام كسيري، وإخراج رندا علم.

تستند أحداث المسلسل إلى وقائع مستلهمة من الأوضاع السياسية والأمنية التي شهدها لبنان خلال السنوات الأخيرة، لا سيّما سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من الشخصيات السياسية، ما يعكس محاولة لإسقاط الواقع اللبناني على النص الروائي الذي كتبه سلام كسيري وتحول إلى مسلسل من 15 حلقة.

الشخصيات والأدوار

تؤدي سيرين عبد النور دور "نورا"، المصوّرة التي تلتقط مشهد الجريمة دون قصد، فتتحوّل إلى هدف للملاحقة، وتتميّز شخصيتها بالإصرار والعناد والسعي الدؤوب للوصول إلى الحقيقة.

أما رامي عياش، فيجسد شخصية "الرائد عزام"، ضابط حاد الطباع يعيش قصة حب معقدة خلال الأحداث، ويُعرف بإصراره على كشف المتورطين في الجريمة، ضمن تطورات درامية مثيرة.

يجسّد طوني عيسى شخصية "راجي"، الرجل الشرير في القصة، بينما تلعب كريستين شويري دور "رندة"، زوجة السياسي النافذ "غسان"، والتي تطلب من "نورا" مراقبة زوجها وتصويره مع عشيقته. أما ختام اللحام، فتؤدي دور والدة راجي.

رسالة العمل

يسلط المسلسل الضوء على أهمية العدالة والسعي لكشف الحقيقة، حتى عندما تكون الطريق محفوفة بالمخاطر. كما يبرز قوة الإرادة والصمود في وجه الظلم، ويُظهر التحديات التي تواجه الصحافة في بيئة مليئة بالخداع والأسرار.

من خلال أحداثه، يطرح العمل تساؤلات حول السلطة والنفوذ ودورهما في إشعال الجرائم وتدمير المصائر، كما يُلمّح إلى الدور الحيوي للإعلام في فضح الفساد ومحاربة الجريمة، رغم ما يترتّب على ذلك من أخطار على الصحفيين.