تفاصيل العتاولة
شركة الإنتاج سيدرز آرت برودكشن (صباح إخوان)
موقع التصوير مصر
اللغة العربية
تاريخ نشر 2024-03-10
المدة 30 حلقة
منصات البث
قصة العتاولة
تدور أحداث المسلسل ضمن إطار مليء بالدراما والأكشن والإثارة، إذ يرصد المسلسل حياة الشقيقين نصار وخضر اللذين يعيشان في حالة صراع لا تنتهي، وكل منهما يعمل في مجال الجريمة المنظمة وهي المهنة التي ورثاها عن والدهما وهي السبب في جميع المشكلات والصراعات التي تنشأ بينهما.
تتوالى الأحداث وتزداد حدة الصراعات بين الشقيقين اللذين يتمتعان بشخصيتين مختلفتين فنصار معروف بدهائه وذكائه ولا يقدم على أي خطة قبل أن يفكر بنتائجها بكل دقة بينما خضر يعرف بشجاعته، وتنقلب حياة نصار رأسًا على عقب عندما يقع في حب فتاة تُدعى حنة، ويقرر أن يترك جميع أعماله وماضيه كي يبدأ حياة جديدة معها، ولكن نصار يواجه الكثير من الصعوبات نتيجة سعيه للتغير، إذ أنه يجد نفسه مضطرًا للعودة إلى عالم الجريمة كي يحمي نفسه وكي يحمي حنة.
ومن جانب آخر فإنّ الشقيقين يقرارن خوض معركة ضد الظلم وهي ضد شخص يدعي الدخاخني وهو زعيم عصابة مخيفة، والسبب وراء خوضهما هذه المعركة هو إنقاذ شقيقتهما شادية من الدخاخني، فالاخير قام بخطف شادية ليلقن خضر درساً، فخضر عندما قام بسرقة أحد الأماكن لصالح الدخاخني كانت الغنيمة ناقصة وهذا يعني أن خضر إستولى عليها، لذلك قرر أن يخطف شادية كي يضغط عليه، وبعد أن هجموا على منزل الدخاخني استطاعوا أن ينتصروا عليه، كما ويستردون شقيقتهم ويقومون بخطفه وأخذه إلى منطقتهم، وتتصاعد الصراعات ما بين الشقيقين والدخاخني.
ومن الأحداث المثيرة هي عندما يخطط نصار لسرقة فيلا رجل أعمال مشهور، بحيث يدخل إلى المنزل خلسةً ويفتح الخزنة ويأخذ الأموال والمجوهرات الموجودة داخلها، ولكنه عندما يصل إلى باب الفيلا يتذكر كلام عيسى الوزان وهو صديق مقرّب منه والذي قال له أن فتح هذه الخزنة لا يتم إلا على يده أي يد نصار وبطريقة واحدة وهي الكمين، فلو استطاع نصار الدخول إلى هذه الفيلا وفتح الخزنة فسيكون ذلك كميناً محضراً له كي يتم إلقاء القبض عليه متلبسًا لذلك يقرر التراجع في آخر لحظة وبالتالي يتخلى نصار عن فكرة سرقة هذه الفيلا بالتحديد ولأن صاحبها رجل أعمال مشهور ولديه نفوذ لذلك لا يكون لنصار أي مصلحة للدخول في مواجهة معه.
وفي نهاية الأحداث وبعد أن يقع الشقيقين بالكثير من المصاعب والمشكلات مع كبار العصابات يقرران التوبة والقيام بفتح محل أسماك.
ما وراء الشاشة
أسماء حلمي
Journalist4 أسباب تجعلك لا تفوت مشاهدة مسلسل العتاولة
مسلسل العتاولة يأخذك لعالم الحارة المصرية التى تقع فى أحد الأحياء الشعبية بالإسكندرية عروس البحر المتوسط وتعكس لك جزء من الواقع المسلسل الذي يعيشه أصحاب الطبقات البسيطة من المجتمع المصري، وقيم الحارة المصرية وعاداتها وتقاليدها التي تختلف كليًا عن الحياة خارجها.
يناقش المسلسل مشكلة هامة جدًا وهى الزواج العرفي التي تقع بها السيدات فبمجرد حدوث مشكلة مع زوجها ويتم الطلاق من الممكن أن يحتفظ بنسخة من ورقة الزواج وتكون وسيلة تهديد وابتزاز لها طوال العمر، فهو يركز على الجانب السلبي من الجواز غير الرسمي ومدى الضغط الذى تتعرض له المرأة بسببه، ويتناول المسلسل قيمة الأخوة والصداقة والجدعنه التى يجسدها أحمد السقا طوال حلقات المسلسل.
طارق لطفي الحصان الرابح في سباق العتاولة
ففي بداية الإعلان عن نجوم العمل كان هناك تخوف من تقديم طارق لطفى لدور البطل الشعبي لأول مرة واستغرب الجمهور من موافقته على الدور فى البداية ولكن بعد مشاهدة المسلسل ستجد ان الفنان طارق لطفى قدّم دور عمره فى هذا العمل الدرامي، وقدّم شخصية "خضر" ذو التركيبة المعقدة بسلاسة وحرفية متناهية، فاتقن طارق الشخصية بداية من الشكل الذى ظهر به وحتى أسلوب الكلام ونبرة الصوت مرورا بردود أفعال الشخصية أمام الكاميرا، فهو أخ كبير يفتقد للحنان والحب، ويظهر أمام الناس بمظهر القاسي المتآمر، ولكن بداخله طفل يحب "ديحة" (نهى عابدين)، ومع كل حلقة جديدة للمسلسل يظهر وجه جديد من شخصية خضر الذي يبحث عن الحنان ويبكى لرحيل حبيبته، ورغم هيبته التى يصدرها للجميع إلا أنه يفرح كالأطفال عندما يطلب منه شقيقه المساعدة.
اجتهد طارق لطفى فى تأدية دوره بأفضل طريقة ممكنة، وحصل على إعجاب المشاهدين والنقاد فكل مشهد يؤديه يعتبر ماستر سين العمل، وتفوق على منافسيه فى العمل خلال مشاركته لأحمد السقا وباسم سمره.
"سترة" وش السعد على فريدة سيف النصر
تربعت الفنانة فريدة سيف النصر على عرش الدراما الرمضانية هذا العام بدورها "سترة" في العتاولة، وجسدت شخصية المرأة الشعبية بجدارة وحرفية كبيرة، أحبها الجمهور وتفاعل معها رغم أن الشخصية شريرة ولديها مواقف شر كبيرة إلا أنك تجد نفسك كمشاهد حزين لوفاتها فى نهاية المسلسل، وكان اختيارها للملابس متقن ومناسب للدور بطبقة صوتها وأدائها البعيد عن الافتعال، فنجدها الأم الحنونة والحماة القاسية فى نفس المشهد وبأقل مجهود.
بهجة عيسى الوزان تدفعك للمتابعة
وكان باسم سمرة من اللامعين فى هذا العمل، إذ استطاع أن يصنع كاريزما من شخصية عيسى الوزان، وخلق أفيهات (جمل أو تعابير) خاصة بالشخصية مازال يتم تداولها على السوشيال ميديا، فتجد نفسك كمشاهد تستعين بجمله فى حياتك اليومية لاتقانه لها ورغم إجرامه فهو رومانسي بالدرجة الأولى، أضاف الجانب الكوميدي من شخصية الوزان وهو يتحدث الفرنسية والإنجليزية بالطريقة الوزانية طابع مميز للشخصية وأضاف للعمل طابع كوميدي لطيف فهو المجرم القارئ للشعر والروايات والمتحدث للغات فى أن واحد تركيبه تجذبك لاستكمال العمل لمعرفة تطور الشخصية الغير متوقع نهايتها.
ومن أفضل مشاهد المسلسل هو محمد محسن الشهير بـ "دبة" أدى مشهد نهاية رائع للغاية ويستحق الإشادة به عبر من خلال نظراته عن مدى حبه لنصّار.
نهاية غير متوقعة
لم يوفق مؤلف العمل هشام هلال فى اختيار نهاية المسلسل، وعند مشاهدتك للعمل ستجد أن موت سترة المفاجئ ليس له أى تفسير بجانب أن التركيز على إظهار جدعنه أحمد السقا دون مبرر لتصرفاته يثير استفزاز المشاهد، ولكن فى النهاية الرؤية لكاتب العمل تكون مختلفة عن المشاهد، ويعتبر المسلسل نجاح كبير للمخرج أحمد خالد موسى، الذى اختار الممثلين بحرفية شديدة وتسكين الأدوار يعبر عن ذكاء كلل فى النهاية بنجاح ساحق مستحق.
تاريخ النشر 14 مايو 2024
أسماء حلمي صحافية مصرية بجريدة الفجر، عضو نقابة الصحفيين المصرية، متخصصة في كتابة التحقيقات والتقارير، عملت في عدة مواقع مصرية وعربية في شؤون الفن والثقافة.ممثلي العتاولة
أحمد السقا
طارق لطفي
مي كساب
نهى عابدين
صلاح عبدالله
هدى الإتربي
مؤمن نور
مريم الجندي
احمد كشك
مصطفى أبو سريع
زينب العبد
فريدة سيف النصر
احمد قنديل
احمد ميدان
أمير عبد الواحد
منة بدر
محمد نجاتي
صفوة
محمد التاجي
مجدي عبدالحليم
أحمد الحلواني
فاتن سعيد
عبدالسلام الدهشان
خالد شكري
أحمد عبداللاه
عمرو عثمان
محمد محسن
محمد الصاوي
رنا خطاب
كاتب العتاولة
مخرج العتاولة
احمد خالد موسى
