سكة سفر 3

سكة سفر 3

 يتهم خالد زوراً بارتكاب جريمة، فيقرر الأشقاء الثلاثة وليد وخالد وناصر الهرب بعيداً بحثاً عن ملاذ آمن، فيواجهوم مفارقات مصيرية وكوميدية في آن واحد.

شارك

منصات البث

منصة Shahid منصة Shahid

قصة سكة سفر 3

في خضمّ أحداث مثيرة ومتشابكة، وجد الإخوة الثلاثة، خالد وناصر ووليد، أنفسهم مُتهمين بجريمة لم يرتكبوها. انقلبت حياة الإخوة رأسًا على عقب بعد أن تلقّى خالد اتصالاً من خاله يخبره فيه ببحث الشرطة عنه بسبب دهسه زوج صافي بسيارته.

يحاول الأخوة شرح ما حدث، وإيجاد الحلول لإنقاذ أنفسهم، لكنّهم واجهوا مطاردة الشرطة ومخاطر الموت وكان خالهم الشخص الوحيد الذي صدّقهم بعد أن تأكّد من براءة خالد من هذه التهمة.

يقرر ناصر ووليد مساعدة خالد على الهرب، بحيث واجهوا خلال رحلة هروبهم العديد من المغامرات والمواقف الصعبة، التي اختبرت قوّتهم وصبرهم، بدءاً من مواجهة عصابة خطيرة، إلى الوقوع في حفرة عميقة. لم يهدأ للإخوة بال، ولم يجدوا الأمان في أيّ مكان، فكلّ خطوة قاموا بها كانت تُقربهم من الموت، وكلّ ليلة قضوها كانت محاطة بالخوف والقلق.

في إحدى الليالي، قرّر الإخوة النوم في أحد البيوت، لكن مفاجأة مروعة كانت تنتظرهم، فوجدوا أنفسهم محاطين بعصابة خطيرة. لم يكن أمامهم سوى التظاهر بأنهم "أولاد ضرغام" لإنقاذ أنفسهم من الموت. وفي خضم رحلتهم، واجه ناصر فتاة غريبة انجذب إليها بشدّة، صرّح ناصر برغبته في الزواج منها، ممّا أثار قلق شقيقيه اللذين اكتشفا أنّ هذه الفتاة ليست سوى "جنيّة"، وحاولا منعه من الزواج بكل الطرق.

هربًا من الشرطة، لجأ الإخوة إلى التنكّر، فتنكّر خالد، الرجل المُطارد من العدالة، بأشكال مُختلفة، فمرّة اتّخذ دور أمّ لناصر ووليد، ومرّة أخرى اتّخذ دور سيدة تعمل في تفصيل الملابس الشعبية. كما انتحل وليد صفة مُدرّس لتبرير وجوده في أحد المنازل التي اختبأوا بها. وارتدوا أيضًا زيّ عمال في إحدى المهمات.

لم تكن رحلة هروب الإخوة الثلاثة سهلة، بل واجهوا خلالها العديد من المشاكل المُروّعة التي هدّدت حياتهم، ففي إحدى رحلاتهم أيضاً، سقطوا في حفرة عميقة، وعندما استيقظوا وجدوا أنفسهم في مكان غريب بالصحراء. وفجأة واجهوا ثلاثة أشخاص يشبهونهم تمامًا، ممّا أثار رعبهم وقلقهم. حاول هؤلاء الأشخاص الإيقاع بينهم وتدمير ثقتهم ببعضهم البعض، ممّا هدّد بتفكك روابطهم الأخوية. ولم تنتهِ المشاكل عند هذا الحد، فقد وقعوا ضحية عدسات كاميرا أحد البرامج، وتمّ تصوير كلّ واحد منهم في موقف محرج، ممّا أثار خوفهم من عرض الحلقات على التلفاز، فقرّروا خطف المخرج لعدم بثّ حلقاتهم. غير أن القدر كان له رأي آخر، فقد تعرّض ناصر لحادث مفاجئ أدّى إلى فقدانه للذاكرة، وادّعى اللص أبو لؤي أبوته لناصر، لكنّ المفاجأة الكبرى كانت في انتظارهم، عندما عرض خالد ووليد ناصر على الطبيب، أكّد لهم الطبيب أنّه فقد ذاكرته.

في خضمّ هذه الأحداث المُثيرة، يواجه الإخوة الثلاثة، خالد وناصر ووليد، اختباراً حقيقيًا لروابطهم الأخوية. فقد هربوا من ظلم الاتهام، وواجهوا مخاطر الموت، وتكاتفوا لمواجهة التحديات. واجهوا الخوف معاً، وتعاونوا لمحاربة الظلم، وازدادت قوة علاقتهم. فهل سينجحون في إثبات براءتهم؟ وهل سيجدون الأمان يوماً ما؟