البوم ج2

إطار العمل

يعود مسلسل "ألبوم" بجزئه الثاني ضمن سباق دراما رمضان 2025، في 15 حلقة تجمع بين الدراما الاجتماعية والمغامرات البحرية المشوقة.

تفاعل الجمهور مع انطلاقة العمل

أثارت القناة التي كان من المقرر أن يُعرض عليها العمل حماس الجمهور بعد نشرها البوستر الرسمي للمسلسل عبر "إنستغرام"، مرفقًا بعبارة تشويقية: "بنكهة إماراتية من العيار الثقيل وأضخم عمل خليجي، الجزء الثاني من البوم حصريًا وفقط على قناة الإمارات". وقد تفاعل المتابعون بشكل كبير، معبّرين عن حماسهم واستعدادهم لمتابعة الجزء الجديد.

كما نشر الفنان السوري باسم ياخور الإعلان الترويجي للمسلسل على حسابه، حيث يظهر في مشاهد ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويواجه تحديات كثيرة. وقد كتب مع الفيديو: "مسلسل البوم على أبو ظبي خلال شهر رمضان". يُذكر أن باسم ياخور انضم للجزء الثاني بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول.

ملخص أحداث المسلسل

بعد النجاح الجماهيري في رمضان الماضي، يعود "ألبوم" ليستكمل رحلة شهاب الناصي، الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها، ويدخل مجال تجارة الشاي. لكنه يصطدم بتجار يهددون تجارته، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة وصراعات جديدة.

الجزء الأول من العمل استُوحيت أحداثه من فترة الحرب العالمية الثانية (1939–1945)، حيث تدور حول البحّار الطموح شهاب وقيادته لسفينة "البوم" وسط تحديات البحر، المؤامرات، وحروب التجارة. وقد عُرضت في هذه المرحلة حكايات الأجداد ومعاناتهم في البحر بحثًا عن الرزق واللؤلؤ، إضافة إلى تسليط الضوء على "النوخذة" (قائد السفينة) ودوره في نقل البضائع من الهند وتطوير التجارة البحرية في الخليج.

الشخصيات الرئيسية

• شهاب (عمر الملا): يصبح في هذا الجزء بحّارًا محترفًا و"نوخذة"، ويخوض صراعات أكبر مع البريطانيين والسريلانكيين، ما يضيف عنصر الإثارة والتشويق.
• خولة (رحاب العطار): زوجة شهاب وشريكته في الحياة، تواجه توترًا في علاقتهما بسبب رغبته في الزواج من امرأة أخرى.
• سالم (منصور الفيلي): السند الحقيقي لشهاب في رحلته البحرية، يلعب دورًا محوريًا في دعمه خلال الأزمات.

رسالة العمل

يجسّد "ألبوم" بجزأيه توثيقًا دراميًا مهمًا لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في الخليج، وخصوصًا في الإمارات. يسلط الضوء على التجارة البحرية كركيزة أساسية في بناء اقتصاد المنطقة، ويبرز التحديات الطبيعية والبشرية التي واجهها الروّاد الأوائل.
كما يعكس العمل طموح الإنسان في مواجهة الصعوبات، والحفاظ على الهوية والقيم المحلية من خلال استعراض التراث البحري والعلاقات الإنسانية.