خلاويص

 لعبة "استغماية" بين جد وحفيده تتحوّل إلى محاولات لتبرئة الطفل بعدما قبضت عليه الشرطة نتيجة تشابه اسمه مع اسم أحد الجناة المطلوبين للعدالة.

شارك

قصة خلاويص

تدور أحداث الفيلم حول الطفل علي حسن الذي تقبض عليه الشرطة لتشابه اسمه مع اسم أحد الجناة وذلك خلال لعبه في المنزل مع جده لعبة تسمى خلاويص. يسعى والد الطفل علي حسن لتوضيح الحقيقة وتساعده في ذلك محامية شابة، إلا أن المفاجأة هي أن أحد كبار الإعلاميين يجاول جاهداً إثبات أن الطفل علي حسن هو المتهم والجاني الحقيقي.

الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ويسلط الضوء على أزمة طفل صغير لا يتعدى عمره العشر سنوات، يتشابه إسمه مع إسم شخص مسجل خطر صادر ضده حكم قضائي بالسجن ١٥ عامًا مع التشغيل. بالعودة إلى أحداث الفيلم نجد أن وحدة تنفيذ الأحكام تداهم بيت الطفل علي حسن الكائن في الحي الشعبي وتلقي القبض عليه بتهمة حيازة سلاح من دون ترخيص، والتجمهر وإثارة البلبلة، وهي ذاتها التهم الموجهة للمتهم الأصلي المحكوم عليه غيابياً في القضية نفسها. من سوء حظ الطفل أن اسمه يتشابه حرفياً مع اسم المجرم، ما يُفشل محاولات الجد لنفي التهمة عن حفيده، ويُبدد توسلاته لأفراد القوة، التي رأت ضرورة القبض على المسكين الصغير أولاً، ثم التحقيق في مسألة تشابه الأسماء.

بعد عودة الأب من عمله واكتشاف ما حصل، يلحق بابنه إلى قسم الشرطة، لكن عملية الترحيل إلى السجن كانت قد تمت بسرعة، ما زاد الأمور تعقيداً.

قضية الطفل علي تتحوّل إلى قضية رأي عام وتشهد تضارباً كبيراً في المواقف والآراء، فالإعلام الحكومي يُبرر الإجراءات الأمنية، بحيث يأخذ الاعلامي الشهير في تفنيد الأسباب التي أدت إلى إلقاء القبض على الطفل وسرعة الترحيل.

يفتعل الأب مشكلة كي يتم سجنه مع إبنه، وتتوالى الأحداث وتتحول القضية من فردية إلى ثنائية، وفي النهاية تنصف المحكمة الطفل وتبرئه من جميع القضايا المنسوبة إليه.