قصة صالون زهرة
تُطل علينا زهرة، بطلة مسلسل صالون زهرة في رحلة جديدة مليئة بالدراما والتشويق، بعد أن واجهت صدمة الطلاق من زواجها الفاشل. غير أنها لم تستسلم لليأس، بل قرّرت تحويل تجربتها المؤلمة إلى فرصة جديدة حيث قامت بافتتاح صالون تجميل في أحد الأحياء الشعبية اللبنانية.
يُعدّ صالون زهرة بمثابة ملاذ آمن للنساء من مختلف الأعمار والخلفيات، حيث يلجأن إليه ليس فقط بهدف التجميل والعناية بمظاهرهنّ، بل لمشاركة همومهنّ ومشكلاتهنّ العاطفية والزوجية أيضًا. تُقدّم زهرة وصديقاتها في الصالون الدعم والمساندة لبعضهن البعض، وتُصبحن بمثابة عائلة واحدة تتشارك أفراحها وأحزانها.
تنقلب حياة زهرة رأسًا على عقب عندما تصل إلى صالونها عن طريق الخطأ، مجموعة من الكراسي ، ليتضح لاحقًا أن أحد هذه الكراسي يحمل بداخله مبلغًا كبيرًا من المال المهرّب، مما يُثير اهتمام أنس، صاحب الكرسي، الذي يُجبر على فعل المستحيل لاستعادته. يضطر أنس، شاب يعمل في تنجيد الأثاث والمفروشات، إلى فتح محل تنجيد بالقرب من صالون زهرة، سعيًا للتقرب منها والوصول إلى الكرسي المنشود.
مع مرور الوقت وغم الظروف الصعبة التي يمرّان بها ، ينشأ شعور بالحب بين زهرة وأنس يُشعل شمعة الأمل في قلبيهما، لكنّ سرّ الكرسي المهرّب يُلقي بظلاله على علاقتهما ويهدّد سعادتهما الهشّة ويُشعل الصراع بينهما. فيواجه أنس وزهرة العديد من التحديات تُهدّد صبرهما وتُقوّي عزيمتهما في رحلتهما للحصول على السعادة ، حيث تُكشف أسرار الماضي تدريجياً وتظهر نوايا الشخصيات الحقيقية. يُحاول أنس التوازن بين حبه لزهرة وبين رغبته في الانتقام.
تُسدل نهاية المسلسل الستار على رحلة مليئة بالتشويق، لتكشف عن مفاجأة غير متوقعة حول ابتسام، الشخصية الهادئة، التي قامت بسرقة الأموال. يُصيب هذا الاعتراف الجميع بالذهول، خاصةً زهرة التي تُظهر تعاطفًا كبيرًا مع ابتسام وتفهم ظروفها الصعبة. وحول سبب السرقة توضح ابتسام أن دافعها وراء سرقة الأموال كان رغبتها في مساعدة ابنها الذي هاجر إلى أستراليا.
يُعاني أنس من خطر كبير مع عصابة المافيا، غير أن زهرة تُظهر قوّة وشجاعة كبيرة وتُنقذه من أيديهم في اللحظات الأخيرة. فيأتي أنس إلى الحارة ويعتذر لزهرة على جميع الأخطاء التي قام بها في الماضي، ويطلب يدها للزواج أمام الجميع لتُكلّل قصة حبّهما الجميلة أخيراً بالزواج ضمن نهاية سعيدة.
