رمضان كريم 2

يعود مسلسل رمضان كريم بجزئه الثاني ليُسلط الضوء على رحلة الحاج رمضان وعائلته، حيث يواجهون تحديات الحياة اليومية، بدءاً من الصعوبات المعيشية إلى سعى الحاج رمضان لتزويج ابنته رضا.

مع حلول سن التقاعد، يجد الحاج رمضان نفسه أمام تحديات جديدة، فقد اعتاد على الاعتماد على عمله كمصدر رزق رئيسي لعائلته، ولكن الآن عليه إيجاد طريقة جديدة لتأمين احتياجاتهم، فيقرر الاستثمار في تشغيل سيارتي أجرة، امتلكهما بعد احتراف ابنه في أحد الأندية. في نفس الوقت، يعود ابنه وليد، الذي كان قد احترف كرة القدم في أحد الأندية، من الإسكندرية لقضاء إجازته. أما خميس، صديق رمضان، فيخرج من السجن بعد قضاء فترة عقوبته باحثاً عن عمل جديد، فيساعده أصدقاؤه ماهر ورمضان للحصول على عمل في مقهى سميرة.

تُسلط الأحداث الضوء على التأثير الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع، ففي حين تُسهل التواصل بين الناس وتُتيح لهم مشاركة أفكارهم وآرائهم، إلا أنها تُخفي أيضًا مخاطر يجب الحذر منها. تبدأ زيزي مشروع صنع وبيع العباءات، وتستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لمنتجاتها، مما يساعدها على الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق النجاح. تتوالى الأحداث بمواقف مُثيرة، بدءًا من تسلل رجل مجهول مطارد من الحكومة إلى منزل ماهر ووضع حبوب مخدرة في طعامه، إلى تصرفات غير متوقعة من جمال وخميس وصبيح وماهر بسبب تناولهم تلك الحبوب حيث يُصبح سلوكهم مُثيرًا للريبة.

على صعيد آخر، تُنسج خيوط قصة حب رومانسية بين وليد وهبة، لتكسر التوقعات وتضفي لمسة من المشاعر الدافئة على أحداث المسلسل. تبدأ القصة بلقاء عابر بين وليد وهبة، بحيث كان هذا اللقاء كفيلاً بخلق مشاعر حب عميقة بينهما، فيُواجه الحب تحديات قوية حيث يخطط والد هبة لزواجها من شخص آخر، لكن إصرار وليد على إثبات حبه لهبة لا يُقهر، فيعلن رغبته في الزواج منها، ويقرر هو ووالده رمضان ووالدته سعاد الذهاب إلى منزلها ليتقدم للزواج منها، وتُكلل جهوده بالنجاح.